صناع الموضة قلقون من انخفاض مبيعاتهم، ومسؤولو المجلات البراقة متشائمون من انخفاض نسبة إعلاناتها، والمصممون خائفون من أن يصابوا بلوثة جنون تنسيهم الواقع وتدفعهم إلى شطحات لا تحمد عقباها في السوق. والنتيجة أن أغلبهم لعبوا على أوراق رابحة ومضمونة بانتظار أن تمر الأزمة بسلام، الأمر الذي يفسر الألوان المحايدة